Thursday

"Hope" is the thing with feathers





That perches in the soul 

And sings the tune without the words 
And never stops — at all 

And sweetest — in the Gale — is heard 
And sore must be the storm 
That could abash the little Bird
That kept so many warm 

I've heard it in the chillest land 
And on the strangest Sea 
,Yet, never, in Extremity
.It asked a crumb — of Me



" by Emily Dickinson"

Flight Time







,The hours of flight are hidden time
inviolate somehow, exempt
,from the insistence of the surface
,the holding down, always
,of one job or another—a slackening
.a wave from the terminal
The levelling out, the steady drain
.to quiescence of the felt world
Tropopause. The abandonment at last
even of weather, the noise
.threadbare now, and pieced together
.from silences that show through
Then six or seven nightward hours
with only the ideas of spin
and drift, the receding of the world
to elsewhere and nothing
further can be done, there is nothing
..beyond your own closed skin

A place of inspiration

Wednesday

"لايزال في السماء مجال للتطّلع"


 وانا اجلس على المقعد  الخشبي في الحديقه القريبة من بيتنا في"كلير رود بكارديف "استنشق نسائم الخريف..نظرت الى السماء الزرقاء فكانت صافية, توحي بالثقة والامل..تذكرت كلمة قالتها لي صديقة الطفولة ( روُزانا) وكأنها تُرددُها على مسامعي الآن!,, ففي هذه اللحظة تراكمت صدى كلماتها في اُذني..و هاهي تقول في حرارة وإخلاص :
 "لايزال في السماء مجال للتطلع"
..رمقت الاطفال وهم يلعبون قُربي ,,هذا البشر الازلي في وجودهم,يحكي على مسامعي قصة الوجود. . مر من امامي انُاس كثيرون، رجال ونساء واولاد..وملئ صدري بالهواء النقي.إنها سنة الخلق,وما ضرّني لو تبعت القافلة !
تنفست بعمق. الآن وقفت على سر بكاء رفيق السفر!إنها المسؤلية الرائعة!صبراً..وحناناً ووفاءاً!


Saturday

Classical Music for Relaxation

إنك لاتقدر الاشياء حق قدرِها ياصديقي!



كانت حركاته, إنفعالات بدائية ,ليست كلها عاطفية..عبثاً حاول إخفاءها بالتحدث عن مآثرالفن الفولكلوري عند شعوب الشرق! ولم ينفعه طلاء حديثه بمسحة من عالم جمال . أذ سرعان ما أدركت ان اراء بنديتو كروتشي ,التي شملها حديثه , ماهي الا مدخل الى عرض مفهومه الحضاري على هذه الفتاة الثرثارة التي جاذبته الحديث بحماس كبير!..إلا انه لا يرها فتاة ثرثارة ,,على العكس ..سيُبعدها الصمت عن كمال الانوثة وكامل الإتزان.!!

 أُذكرني

 أذكرني ..عندما تتعثر الذكريات الواهنة في خيالك المضطرب ,

ويناديك من أعماق الماضي العتيق,,,
صدى حب تلاشى,مع زحمة الاصداء الموجعة !
تعبت دقات نواقيسها باذنيك  كم اثقل عليك صداها السمع.. الى ذلك الصدى الآتي من بعيد!!
أذكرني عندما يغدو إسمي في سمعك عتيق النبرة ,,بلا أي رنة عذبة ,,كما كنت تدّعي وتقول!
مجرد لاشئ ,لاشئ مطلقا,,كحفر على  صفحة المياه  وكنقش في نسمة هواء,,!!
وحين توحي اليك نفحات الرياح الباردة في الشتاء بإرتعاشات الحروف وصمت الكلام عند الوداع !!