وانا اجلس على المقعد الخشبي في الحديقه القريبة من بيتنا في"كلير رود بكارديف "استنشق نسائم الخريف..نظرت الى السماء الزرقاء فكانت صافية, توحي بالثقة والامل..تذكرت كلمة قالتها لي صديقة الطفولة ( روُزانا) وكأنها تُرددُها على مسامعي الآن!,, ففي هذه اللحظة تراكمت صدى كلماتها في اُذني..و هاهي تقول في حرارة وإخلاص :
"لايزال في السماء مجال للتطلع"
"لايزال في السماء مجال للتطلع"
..رمقت الاطفال وهم يلعبون قُربي ,,هذا البشر الازلي في وجودهم,يحكي على مسامعي قصة الوجود. . مر من امامي انُاس كثيرون، رجال ونساء واولاد..وملئ صدري بالهواء النقي.إنها سنة الخلق,وما ضرّني لو تبعت القافلة !
تنفست بعمق. الآن وقفت على سر بكاء رفيق السفر!إنها المسؤلية الرائعة!صبراً..وحناناً ووفاءاً!
No comments:
Post a Comment