Wednesday

"لايزال في السماء مجال للتطّلع"


 وانا اجلس على المقعد  الخشبي في الحديقه القريبة من بيتنا في"كلير رود بكارديف "استنشق نسائم الخريف..نظرت الى السماء الزرقاء فكانت صافية, توحي بالثقة والامل..تذكرت كلمة قالتها لي صديقة الطفولة ( روُزانا) وكأنها تُرددُها على مسامعي الآن!,, ففي هذه اللحظة تراكمت صدى كلماتها في اُذني..و هاهي تقول في حرارة وإخلاص :
 "لايزال في السماء مجال للتطلع"
..رمقت الاطفال وهم يلعبون قُربي ,,هذا البشر الازلي في وجودهم,يحكي على مسامعي قصة الوجود. . مر من امامي انُاس كثيرون، رجال ونساء واولاد..وملئ صدري بالهواء النقي.إنها سنة الخلق,وما ضرّني لو تبعت القافلة !
تنفست بعمق. الآن وقفت على سر بكاء رفيق السفر!إنها المسؤلية الرائعة!صبراً..وحناناً ووفاءاً!


No comments:

Post a Comment