قيمتي :
عند شعوري بالوحدة ,,كــ النفور من النفاق الاجتماعي و المبالغة في حالات التقمص الريائي اللا مرئي ,,كـ عدم الفهم المؤقت لكل ما يدورحولي ..أحاول ان اتقمص شيئاً من النرجسية فالجأ الى التدقيق في كل ما حولي!..لربما وجدتُ عندها ما هو انطق وافهم من بعض البشر!!!
فالشعور الحميمي بالأشياء والمقتنيات تجعل من الاشخاص ,,,,شخوص ذاتية مفكرة ومنتبهه,, ومتأملة في الحيز والأشياء الجامدة ... فسوف تشعر حينها كإنها تستعطف حركة بسيطة منك لكي تصافحها لتمسح الغبار عنها!!
استشعر حينها قيمتنا نحن البشر عمن سوانا في معايشة هذه الحياة كحياة لها معنى إنساني عميق,, والرؤية الحقيقية والفلسفية وراء كل بغيض وسيئ يحدث فيها !والحكمة الكامنة وراء حدوثه لنا,, وفي نفس الوقت الإستمتاع بكل ما تقدمه هذه الحياة من جميل ومُفرح ,,,كأنه دائم وأبدي لنا !! ,,
اعي حالاً معنى الاتزان للانسان في الفعل والقول والحدث والوحدة !فالشعور بالاتزان يهذب المعنى السامي الحقيقي في كوننا بشر عمن سوانا! يُلامس قيمة الحب للحياة بكل ما فيها !!
فعند التأمل في كل عزيز ومعتق وغالي لديك من تحف وكتب ودمى تشعر كأن هناك رابط قوي بينك وبينها!!
ففي حالة إختفاءها او تلفها او تعرضت للفقد فجأة ! تنشا لدينا حالة من الحزن كما لو كانت روحاً ترافقك دون ان تشعر ..فهذا الشعور لا يمكن ان يألفه الا من كانت له اواصل العلاقة بكل ما حوله ,,
فهنا يكمن تصحيح..لمفهوم بعض حالات الوحة الفجائية تكمن في أن:
الإنسان المتأمل الذي يدخل عالم الوحدة والخلوة,, لا يمكن ان نسميه هنا وحيداً نرجسياً !!لإن لديه بما يكفي من الالفة والحس الفني بقيمة ما حوله ولو كان جماداً ثابتاً !!
هنا وقفة (مع إن للحياة المتعايشة اهمية كبرى إلا إن.. احياناً اللجوء للوحدة ذات نفع وقيمة ذاتية تشعرك بسمو الذات وجلو النفس وتعيد ترتيب فواصل العاطفة العالقة لديك وكذلك تعيد ترتيب الاشياء من حولنا واستدراك اهمية تغير مكانها لمكان آخر...
كأنك تقول لها كذلك انت اشياء ذات قيمة لك الحق في التغير واعادة في الترتيب !
احياناً الوحدة أجمل بكثير من الاحتكاك الذي لا فائدة ترجى منه)!!
رام المعلا
عند شعوري بالوحدة ,,كــ النفور من النفاق الاجتماعي و المبالغة في حالات التقمص الريائي اللا مرئي ,,كـ عدم الفهم المؤقت لكل ما يدورحولي ..أحاول ان اتقمص شيئاً من النرجسية فالجأ الى التدقيق في كل ما حولي!..لربما وجدتُ عندها ما هو انطق وافهم من بعض البشر!!!
فالشعور الحميمي بالأشياء والمقتنيات تجعل من الاشخاص ,,,,شخوص ذاتية مفكرة ومنتبهه,, ومتأملة في الحيز والأشياء الجامدة ... فسوف تشعر حينها كإنها تستعطف حركة بسيطة منك لكي تصافحها لتمسح الغبار عنها!!
استشعر حينها قيمتنا نحن البشر عمن سوانا في معايشة هذه الحياة كحياة لها معنى إنساني عميق,, والرؤية الحقيقية والفلسفية وراء كل بغيض وسيئ يحدث فيها !والحكمة الكامنة وراء حدوثه لنا,, وفي نفس الوقت الإستمتاع بكل ما تقدمه هذه الحياة من جميل ومُفرح ,,,كأنه دائم وأبدي لنا !! ,,
اعي حالاً معنى الاتزان للانسان في الفعل والقول والحدث والوحدة !فالشعور بالاتزان يهذب المعنى السامي الحقيقي في كوننا بشر عمن سوانا! يُلامس قيمة الحب للحياة بكل ما فيها !!
فعند التأمل في كل عزيز ومعتق وغالي لديك من تحف وكتب ودمى تشعر كأن هناك رابط قوي بينك وبينها!!
ففي حالة إختفاءها او تلفها او تعرضت للفقد فجأة ! تنشا لدينا حالة من الحزن كما لو كانت روحاً ترافقك دون ان تشعر ..فهذا الشعور لا يمكن ان يألفه الا من كانت له اواصل العلاقة بكل ما حوله ,,
فهنا يكمن تصحيح..لمفهوم بعض حالات الوحة الفجائية تكمن في أن:
الإنسان المتأمل الذي يدخل عالم الوحدة والخلوة,, لا يمكن ان نسميه هنا وحيداً نرجسياً !!لإن لديه بما يكفي من الالفة والحس الفني بقيمة ما حوله ولو كان جماداً ثابتاً !!
هنا وقفة (مع إن للحياة المتعايشة اهمية كبرى إلا إن.. احياناً اللجوء للوحدة ذات نفع وقيمة ذاتية تشعرك بسمو الذات وجلو النفس وتعيد ترتيب فواصل العاطفة العالقة لديك وكذلك تعيد ترتيب الاشياء من حولنا واستدراك اهمية تغير مكانها لمكان آخر...
كأنك تقول لها كذلك انت اشياء ذات قيمة لك الحق في التغير واعادة في الترتيب !
احياناً الوحدة أجمل بكثير من الاحتكاك الذي لا فائدة ترجى منه)!!
رام المعلا
No comments:
Post a Comment